أسعار العملات في لبنان

هل جعل رياض سلامة كبش فداء يوقف ارتفاع الدولار

هل جعل رياض سلامة كبش فداء يوقف ارتفاع الدولار في لبنان الذي يسير للاعلى دون توقف، وكيف حدثت هذه الازمة النقدية في لبنان، وهل فعلاً رياض سلامة هو المسؤول ام انه مجرد جزء صغير مما حصل لانهيار الليرة اللبنانية و لماذا تصر بعض الاطراف السياسية على جعل سلامة كبش فداء؟ تعالوا نشوف بالفقرات التالية الاجابة على هذه الاسئلة بالتفصيل .

تابع كذلك ..

سعر الدولار في لبنان يوميا

اقالة سلامة لن توقف قطار الدولار

البعض يسأل هل جعل رياض سلامة كبش فداء يوقف ارتفاع الدولار و الإجابة باختصار طبعاً لا لأن مشكلة الازمة النقدية في لبنان ليست في وجود رياض سلامة او غيره، سلامة جزء من منظومة متكاملة اقتصادية و سياسية، و بعض الاطراف في لبنان تعتقد ان حزب الله مع التيار الوطني يردونه تركيز الحملة عليه لتحميلة المسؤولية و السيطرة على القطاع المصرف حسب اعتقادهم.

حجز الودائع اكبر الأخطاء

حينما تحدث ثورة في اي مكان بالعالم بالتأكيد يتضرر الاقتصاد وتهرب بعض الأموال للخارج، من الأخطاء الكبيرة في ادارة الأزمة كان حجز الودائع للمودعين، لأن هذه الخطوة ادت الى ان المغتربين بالخارج يوقفوا ضخ اموالهم الى لبنان عن طريق البنوك، ناهيك ان التجار لم يستطيعوا الحصول الدولار للاستيراد وفنشأت السوق السوداء والصرافين الغير مرخصين وبدأت رحلة صعود الدولار.

قد يهمك ..

سعر الذهب في لبنان بالليرة اللبنانية

خطوات باتجاه وقف ارتفاع الدولار

هناك العديد من الحلول يجب ان تلجأ لها الحكومة و الأطراف الاقتصادية في لبنان لوقف ارتفاع الدولار، فوقف ارتفاع الدولار ليس مضاربات فقط بل وجود مشكلة حقيقية في الاقتصاد في البلاد و الا لما كان الطلب عليه بهذه القوة وبعض الحلول هذه ..

1- العمل على عودة ثقة الناس للقطاع المصرفي برفع القيود عن السحب والايداع وبقاء منع التحويل للخارج فقط .

2- تشجيع المغتربين بالخارج لتحويل اموالهم للبنان على اساس ان السحب من البنوك طبيعي .

3- الحصول على قرض او منحة من الخارج بطريقة او بأخرى.

4- البدء بخطة تقشف حكومية فالبلاد في ازمة حقيقية.

5- ترشيد الاستيراد لسلع الضرورية فقط حتى يتم تراجع الطلب على الدولار .

6- رفع الجمارك على السلع التي يوجد لها بديل محلي لنهوض بالصناعة المحلية.

7- ضرب الفاسدين في كل مكان ووقف نزيف المال العام وضرب السوق السوداء كذلك .

زر الذهاب إلى الأعلى