اخبار الذهب

مستقبل الدينار العراقي 2018

 

موقع الاسعار اليوم يقدم لكم موضوع يهم كل مواطن عراقي حيث سنقوم بالتحدث عن مستقبل الدينار العراقي 2018، حيث تعتبر النقود ما هي إلا وثيقة تمثل الدولة، تعبر عن نظامها السياسي وتعتبر رمزها الأساسي، فمن دونها لا يمكن بيع أو شراء لأي عملية تتم بين الناس، وفى البداية كانت العملة الرسمية عام 1914م حي الليرة العثمانية والتي تداولت كثيراً بين الناس.

بعد ذلك قام الاحتلال البريطاني بإدخال عملة الروبية الهندية كعملة أساسية للتداول، بعد هذا الاستقلال قام المجلس بإصدار عملة العراق عام 1931م، فقد تم الربط بين الدينار العراقي والجنيه الاسترليني، وفى عام 1958 تم عزل الدينار عن الجنيه الاسترليني، وتم ربط الدينار العراقي بالدولار الأمريكي، بعد ذلك تم إصدار عملات ورقية ومعدنية عليها شعار الجمهورية الجديدة.

شقق للبيع في تركيا ..

واتساب 905379835404+

مستقبل الدينار العراقي 2018

 عانى الدينار العراقي منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية تدهوراً مستمراً حيث شهدنا حينها انخفاض سعره من 3.3 دولار للدينار وذلك فى عام 1988م إلى 4 دنانير للدولار، وحينها اضطر البنك المركزي العراقي لإصدار عده عملات لم يكن لها وجود من قبل، فقام بإصدار فئة 100 دينار وفئة 50 دينار، وذلك عام 1995م تم إصدار فئة 250 دينار عرافي، وعام 2000م تم إصدار فئة 10000 دينار عراقي، وكان هذه الفئات عليها صورة الرئيس السابق صدام حسين، وكان المعروف أن المواطن لكي يقوم بشراء حاجته البسيطة كان عليه حمل الكثير من العملة برزم ضخمة.

مستقبل الدينار العراقي 2018 لإعادة الروح فيه

بعد سقوط النظام السابق، بدأ التفكير فى كيفية إعادة الروح لعملة الدينار العراقي، حيث فكروا كبداية فى إزالة ثلاثة أصفار من عملته الحالية، وذلك ليتم تعديل القيمة الإسمية لهذه العملة، والبلدان التي قامت بنفس هذه الفكرة هي البرازيل والأرجنتين، وبولندا ويوغسلافيا، بالإضافة إلى أيرلندا وألمانيا، ولكن يتسائل الجميع هل لو تمت هذه العملية بنجاح هل سيؤثر بالسلب أم بالإيجاب على الاقتصاد فى العراق.

ولكن يري الكثير أن هذه العملية لو تمت سيزيد الفساد بالبلاد، وعلى العكس يري فريق أخر بأنه فى حالة إتمام مثل هذه العملية سيرتفع سعر الدينار العراقي، ولكن من وجهة نظرنا فإن هذه العملية خطرة جداً ومهمة بنفس التوقيت، وذلك من أجل الإصلاح الاقتصادي والإداري.

الدينار العراقي ما بعد داعش و الاكراد

كما نعلم ان تنظيم داعش كان احد اهم اسباب نكاست الدينار العراقي و الدمار البنية التحتية هناك، لكن بداية 2018 انتهى التنظيم بنسبة كبيرة و هذا بالطبع يؤدي الى دعم الدينار العراقي و استقراه، ايضاً قضية الاكراد التي كانت تؤرق وحدة العراق بسبب المطالبات باستقلال اقليم كردستان او انفصاله عن العراق، لكن انتهاء الازمة و احتوائها بسلام اعطى الدينار العراقي مزيد من القوة، لذلك انتهى داعش و حل القضية الكردية سار بصالحة الدينار.

مضيق هرمز و النفط

كما نعلم ان الدخل الاساسي للعراق هو من النفط، بالتالي ارتفاع النفط عالمياً دائما يسهم في دعم الدينار العراقي، و العكس صحيح بحالة انخفاض النفط يتأثر دخل العراق و ميزانيته، الخطير في الامر ان يتم اغلاق مضيف هرمز في اي حرب متوقعه ومن هناك تمر معظم صادرات النفط العراقي، و بتالي سوف يؤدي ذلك الى تأثير مباشر سلبي على الدينار العراقي اذا ما تم اغلاق مضيق هرمز ويدخل الدينار العراقي في متاهه.

باختصار اذا ما بقيت منطقة الشرق الاوسط مستقرة و الاوضاع الامنية على ما يرام في العراق سوف يبقى الدينار العراقي خلال 2018 في وضع جيد و قابل لصعود خصوصاً اذا ما استمر ارتفاع النفط، اما اذا حصل اي حرب بين ايران تحديداً و الغرب سوف يذهب الدينار العراقي الى طريق قاتمة حتى لو ارتفعت اسعار النفط .

تابع ايضاً ..

 

مضيق هرمز هل يشعل او يقضي على الدينار العراقي
سعر الدينار العراقي مقابل العملات يومياً
سعر الذهب لجميع العيارات في العراق يومياً

زر الذهاب إلى الأعلى