حرق البنوك اللبنانية بصالح المودعين ام ضدهم ، هذا ما يسأله الخبير الاقتصادي المصرفي اللبناني نسيب غبريل، وهل احراق البنوك سوف يساهم في في تحرير الودائع ام العكس، و هذه الهجمة ضد البنوك هي تعبير عن الغضب بحسن نيه ام هناك من يدفع باتجاه تأزيم الوضع الاقتصادي في لبنان، هذه الاسئلة نوضح الاجابة عليها في هذه المقالة.
تابع يومياً ..
خندق واحد
بعد احداث الفوضى وحرق البنوك امس في لبنان خصوصاً في طرابلس قامت جمعية المصارف اللبنانية باعلان اقفال البنوك، و قالت الجمعية انها هي و المودعين في خندق واحد خصوصاً بعد أن اتضح ان خطة الانقاذ المالي الحكومية تتضمن المساس بأموال المودعين و البنوك على حد سواء مثل هيركات، لذلك البنوك اللبنانية تقول انا غارق مثلكم في هذه الأزمة حسب نسيب غبريل.
هذه الاجابة الأولى على تساؤل حرق البنوك اللبنانية بصالح المودعين ام ضدهم ؟
قد يهمك ..
مسؤولية الحكومة وحماية المستهلك
يضيف السيد غبريل ان هذه الموجة من العنف اتجاه المصارف يعللها البعض انها بسبب ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة و تدهور سعر الدولار، وحسب غبريل ان هذه الأمور هي من مسؤولية الحكومة ضبط الأسعار هي و حماية المستهلك ولا يوجد دور للبنوك فيما يتعلق بهذه الأمور التي يحتج عليها المواطن، و ان الحكومة هي من أمرت بحجز اموال المودعين .
رأي مضاد
فيما يرى بعض الخبراء ان البنوك كانت شريك بالأزمة باخراج بعض البنوك 5 على الاقل اموالها الى الخارج في بداية الأزمة، وبشكل اوضح يرى البعض رغم ان البنوك ليست مسؤول رئيسي بل جزء من الأزمة، فيما يرى البعض ان البنك هي و المودعين في خندق واحد و ان الحكومة هي المسؤول الرئيسي مع البنك المركزي اللبنانية برئاسة رياض سلامة.
