اخبار و توقعات سعر النفط العالمي القادمة ، حيث يمتلك النفط شعبية ضخمة بين المتداولين خاصة مع تغييرات معدل العرض والطلب بصفة مستمرة، لذا سعر النفط لا يكون ثابتاً خاصة مع وجود احتمالية تعرض السوق بصورة كبيرة لعدد من التقلبات مما يعمل على توفير السيولة بمرونة تامة، تعالوا نشوف اخبار و توقعات سعر النفط العالمي القادمة بالفقرات التالية.
سعر النفط
لكي تبدأ في مجال تداول النفط عليك باكتشاف آلية عمل سوق النفط، ومعرفة طريقة التداول، ثم القيام بفتح مركز خاص لك.أولاً آلية سوق النفط ليست بحاجة للتعامل مع كميات ضخمة من النفط الخام حتى تبدأ في التداول لأن أغلبية التداولات المتعلقة بالغاز والنفط يتم تنفيذها من خلال العقود الآجلة.
العقود الأجلة للنفط
هي العقود التي يتم عبرها الموافقة على تبادل النفط بكمية وسعر وتاريخ محددين، وتلك العقود لها بورصات خاصة بها يتم تنفيذ عمليات التداول فيها، وتعد من أكثر الطرق المستخدمة في أمور الشراء والبيع للنفط.
مستوردين النفط وكذلك مصدريه يقوموا باستخدام العقود الآجلة كوسيلة ضمان في مقابل تأثيرات تقلبات سعر النفط العكسية، لذا بعض المتداولين يستطيعوا أن يستخدموا هذا النوع من العقود لكي يقوموا بعمل مضاربة على النفط دون الحاجة للجوء إلى شراء أو بيع سلعة ما بذاتها، لأن سعر عقود النفط الآجلة تتحرك مع تغيرات قيمة النفط سواء بالارتفاع أو بالانخفاض.
فبدلاً من أن تقوم بشراء وتخزين النفط، ثم تنتظر حتى يرفع سعره ثم تبيعه وتحتاج لتنظيم أسلوب محدد لتسليمه، تستطيع شراء عقد آجل وبيعه قبل انتهاء مدة الصلاحية بمرونة تامة، فهذا الأسلوب يحقق لك الاستفادة من الزيادة ذاتها في السعر دون أن تحتاج إلى بذل نفس كمية الجهد.
عقود خيارات النفط
تشبه العقود الآجلة في أمور كثيرة ماعدا أمر الأحقية في شراء كمية نفط معينة قبل الميعاد المحدد عبر السعر المحدد فعقود خيارات النفط قادرة على تنفيذ ذلك أما العقود الآجلة فهي غير قادرة على فعل ذلك، لذا أنت لست مرغم التداول مع هذا الأسلوب في حالة عدم رغبتك في ذلك، فعقود الخيارات قادرة على توفير أسلوب للتداول أسعار النفط دون الاحتياج إلى تسليم السلعة ذاتها.
ابرز اخبار وتحليلات سعر النفط العالمي حاليا
سعر النفط كسعر أي سلعة يشاهد تغييراً سواء صعوداً أوهبوطاً طبقاً للعوامل المحيطة، فنظراً للتطورات الأخيرة التي حدثت بشأن انتشار فيروس كورونا الذي جاء من دولة الصين فإن سعر النفط قفز بشكل إيجابي، وذلكبعد تعرضه لخسائر فاضحة في الأسبوع الماضي، وتحديداً في الوقت الذي قامت منظمة الصحة العالمية فيه بفرض عدد من القيود على العمليات التجارية والسفر بعد إعلانها لحالة الطوارئ الناتجة عن هذا المرض.
تراجع سعر النفط بمعدل يقارب من 4% حتى أخر الأسبوع الماضي، لتكون هذه النسبة هي النسبة الأدنى له خلال الثلاثة أشهر الماضية، وقبل أن يقفز في يوم الجمعة بشكل إيجابي، لذا جميع المستثمرين والمتداولين يعيشون حالة من الخوف بشأن تأثير انتشار فيروس كورونا سلباً في أمر الطلب على النفط ومنتجاته.
وأوضحت محللة السوق، مارجريت يانج، أن القرار المقدم بواسطة منظمة الصحة العالمية الغير متوافق مع أمر إلزام القيود على عمليات التجارة والسفر ضد دولة الصين طور من السوق، وبالرغم من قيام منظمة الصحة بإعلان حالة الطوارئ عالمياً.
فالعقود الآجلة المتعلقة بخام برنت قد ارتفعت من 1.16: 59.45 دولار للبرميل بعد أن قلت بنسبة 2.5 % في أخر جلسة لها، في حين أن البرنت ظل منخفض بمقدار اثنان بالمائة في الأسبوع، أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد ارتفع من 1.06 : 53.20 دولار للبرميل، فعقد الخام قد تراجع بمعدل 2.2 % في أخر الأسبوع الماضي، وقد خفض بنسبة 1.8 % في الأسبوع الحالي.
اثار فيروس كورونا على النفط
وصرحت منظمة الصحة العالمية أن انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة أكثر من مائتان فرد ، وتم انتشاره في ثمانية عشر دولة يشكل حالة صحية طارئة في العالم، وبالرغم من استقرار الأسعار الذي شوهد في الوقت الحالي إلا أن المحللين مستمرين في عملية التحفظ والحذر من الوقوع في أي مخاطر في حالة تواصل انتشار الفيروس.
وطبقاً لأحد التقارير فقد ذكر أن الأسعار قد حصلت على الدعم وأن السعودية أنشأت عدد من المباحثات بأمر المبادرة التي تختص بتحديد ميعاد الإجتماع الآتي والذي سيدرس البحث في السياسة الإنتاجية ليتم إنشاء هذا الإجتماع في أول أيام من شهر فبراير الحالي بدلاً من مارس، وقد جاء هذا القرار بعد الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط خاصةبالفترات الأخيرة.
